يختلف الباحثون وتتعد آراؤهم في سبب تسميتها بالمعلقات إلا أن أكثرهم يرجع السبب في ذلك إلى تعليقها
في ركن من أركان الكعبة المقدسة عند العرب في القديم والحديث، وخبر التعليق هذا قد ورد في عدد من المصادر
القديمة والحديثة، على السواء فقد جاء على لسان ابن الكلبي المؤرخ المتوفي سنة 204ه وقيل سنة 206ه
أن "أول شعر علق في الجاهلية، كان شعر امرئ القيس، عاق على ركن من أركان الكعبة أيام الموسم
حتى نظر إليه ثم أحدر، فعلقت الشعراء ذلك بعده، وكان ذلك فخراً للعرب في الجاهلية، وعدواً
من علق شعره سبعة نفر، إلا أن عبدالملك، طرح شعر أربعة منهم وأثبت مكانهم أربعة
حمل من هنا