تحذيرات

موضوع: تحذيرات السبت نوفمبر 25, 2006 8:19 am

إليك أخي المسلم المعالم الأساسية لهذا الفكر الغربي ( العلمانية ) الدخيل على الإسلام والمسلمين لترى مدى مناقضة هذا الفكر لـ ( لا اله إلا الله ) من كل وجه والعياذ بالله ، ويتضح ذلك جلياً حقيقة دعوته إلى الرذيلة والفساد ، والتخلي عن القيم والمبادئ والذوبان في الفكر الغربي الكافر بكل مقاييسه - والعياذ بالله - وسعيهم في نشر الفاحشة في المجتمع المسلم المحافظ تلبية لرغباتهم الشهوانية قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
والهدف الأساسي لهذا الفكر هو : السعي إلى تغيير المجتمع ثقافياً واجتماعياً وفكرياً حسب النموذج الغربي ورفع السيطرة الدينية عن المجتمع .
ونظراً لاستحالة الوصول إلى هذا الهدف مباشرة كان لابد لهم من خطوات وخطط استراتيجية تدريجية لتحقيق هذا الهدف : وإليك هذه الخطط في نقاط على وجه الايجاز ، وهذه الخطط ظاهرة الوضوح عند كل متابع لما يبثونه من خلال منابرهم الفاسدة سواء عبر الصحف المحلية أو المجلات الدورية أو القنوات الفضائية :
أولاً : إفساد المرأة المسلمة وسلخها من قيمها ومبادئها التي تتمسك وتفتخر بها ، وخروج المرأة عن عاداتها الإسلامية وانخلاعها عن حجابها وتركها لبيتها ، وهذا ما سيحقق لهم مكاسب كثيرة ، قد يمكثون سنيناً طويلة بدون الوصول إليها لو لم تفسد المرأة وذلك من خلال :
- غياب التربية الإسلامية للأطفال والتي تفسد عليهم خططهم وأساليبهم .
- تفكيك البنية التحتية للتماسك الأسري الذي يحول دون التطوير والتجديد الذي يدعون السعي إليه .
وبصورة طبيعية ، فبإفساد المرأة سيتحلل المجتمع عن أخلاقه ، ومبادئه تدريجياً ، حتى يصل إلى النوذج الغربي الأسمى عند هولاء .
ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف فقد عملوا على هذه المحاور والركائز المهمة :
1- الدعوة إلى فتح الفرص الوظيفية للمرأة ، والمطالبة بالعناصر النسائية في كل القطاعات الممكنة .
2- السعي إلى فتح النوادي الرياضية النسائية ، متذرعين بالرياضة المحتشمة البعيدة عن الاختلاط .
3- السعي الحثيث إلى إعطاء المرأة فرصة قيادة السيارة ، ولو تدريجياً عن طريق وضع شروط لهذه القيادة تتلاشى مع الأيام .
4- تحقيق النوذج الغربي في التعليم في هذه البلاد ، ولا يمكن ذلك إلا بالسير بخطى بطيئة ، وأول تلك الخطى إزالة الرئاسة العامة لتعليم البنات ، ومن ثم الدعوة إلى التعليم المختلط في الصفوف الاولية ، ثم الدعوة إلى الاستفادة من التعليم الأجنبي ، والانتقال بهذا حسب الظروف المناسبة .
5- الحرص على إيجاد الأمكنة الملائمة لحصول الاختلاط بين الجنسين ، وتسويغ هذا العمل ، حتى لا يثير مشاعر التيلر الديني المعارض ، من خلال الأسواق والمستشفيات والحدائق ونحوها .
6- السعي إلى نزع الحجاب ، والتكشف التام للمرأة ، ومع محافظة هذا المجتمع ، فلا يمكن الوصول إلى ذلك الا بالابتداء بنزع حجاب الوجه فقط ومن ثم بقية الجسد - ومن ذلك الدعوة إلى ضرورة إخراج البطاقة الشخصية للمرأة - ، ولعل من المناسب أن يستغل بعض الخلاف الفقهي ، والفتاوى المختارة في ذلك ، لأجل التلبيس على الناس ، وإظهار أنهم باحثين عن الحق ، ومتمسكين بأقوال الفقهاء .
ثانياً : القضاء على مناهج التعليم الدينية : وهذه المناهج من أكبر العقبات في سبيل التطوير والتغيير الذي يسعى إليه هولاء ،إذ بها تحشى اذهان الطلاب بمعتقدات وأفكار ورؤى لا يستطيعون أن يتقدموا خطوة إلى الأمام مع وجودها ، ومن أجل ذلك كان لابد لهم من السعي إلى القضاء عليها تماماً ، أو التقليص منها وتحجيم دورها ، وذلكمن خلال :
1- المطالبة بتقليل المناهج الدينية ، من حيث عدد موادها وصفحاتها ، أو من عدد حصصها ، أو من عدد سنوات دراستها ، واتخاذ كافة التبريرات لأجل ذلك .
2- النقد المستمر لتلك المناهج ، وأسلوبها وصعوبتها وعدم فائدتها حتى يقل قدرها في النفوس واستغلال الأحداث في تنفير الناس واستعداءهم على تلك المناهج .
3- إبراز المناهج والتخصصات العلمية الأخرى ، والإشادة بها وبمستقبلها الوظيفي ، مع الحرص على تقليل الفرص الوظيفية لخريجي المناهج الشرعية حتى ينفروا منها .
4- الدعوة المستمرة إلى مراجعة مواضيع هذه المناهج ، وحذف ما يخالف توجههم العلماني ، والسعي لإدخال بعض المفاهيم الموافقة لما يريدونه ولو من طرف خفي .
ثالثاً : القبض على زمام الامور في كافة الوسائل الإعلامية ، من صحافة وإذاعة وقناة وغيرها ، حتى يمكنهم من خلالها لاأن يتوصلوا مع جمهور الناس ، ليبثوا لهم خطواتهم التدريجية في سبيل نقل الحضارة الغربية الفاسدة لبلدنا المسلم ، والحرص على إبعاد الرموز الإسلامية من الوصول إلى أي قطاع إعلامي مهما صغر ، بقدر المستطاع وحتى لا يشعر الناس بهذه القبضة منهم على مصادر الإعلام ، قاموا بفتح جزئي لبعض التيار الإسلامي مع تحديد أطروحاته ، والتقليل منها وتحديد الشخصيات التي لا تصادمهم تماماً .
رابعاً : الإشادة بالغرب وبتعليمه ونظمه وحضارته وكل المقومات التي تميز بها على المجتمع المسلم ، مع الحرص على عدم الطرح الواضح الصريح في ذلك ، وإنما يكون ذلك بصورة غير مباشرة حتى تكون تلك المجتمعات الغربية مثلاً أعلى للمسلم العادي .
خامساً : الطعن واللمز لكل مراكز القوى في التيار الاسلامي المعارض والبحث عن أي زلة أو خطأ لأجل التشهير وتنفير الناس من هذا القطاع ، ومن أهم هذه القوى الإسلامية التي لابد من الإطاحة بها بكل الوسائل الممكنة ، ( جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، ولا بأس عندهم من تلفيق الكذب على هذا الجهاز حتى تنفر القلوب منه ، والغاية تبرر الوسيلة .ومن مراكز القوى كذلك رجال الدين من العلماء والدعاة ، بأن يوجه لكل واحد منهم حملة مناسبة له حسب مستوى قوة مواجهته لهم من عدمها .
سادساً : الطعن في أساليب التفكير المتبعة في هذا المجتمع ، وإقتاع المسلم العادي أن المجتمع يعاني من إشكالية في التفكير ، وهذه القناعة ستفيدهم كثيراً في قبوله لأطروحاتهم المناقضة لما يعتقده المسلم . ومن ذلك : الطعن في المنهجية السلفية وبيان تشددها وغلوها ، وإقناع الناس بمخالفتها للإسلام ، مع الحفاظ على التدرج والابتعاد عن أساليب الوضوح التي قد تتخذ عصا ضدهم .
سابعاً : احتواء الكوادر الاجتماعية والاعلامية والأدبية والفكرية لتكون صوتاً واحداً معهم أو صفاً ثانياً لهم ، أو على الأقل أمن حياديتهم ، ولهذا الهدف أساليب وطرق معروفة عندهم .
ثامناً : الإشادة بالسلوكيات المثلى لهم ، والتي يراها المجتمع سلوكيات شاذة وهذه الإشادة تسهل المهمة لمن لا يجد قدوة له يشجعه على الإقدام إلى ما يحقق أهدافهم فالنساء المتكشفات ، والأدباء المتحللون والمفكرون المنحرفون لابد من الإشادة بهم حتى يقوى تأثيرهم ويتشجع بهم غيرهم .
تاسعاً : تكاتفهم وتآزرهم على الشر وان ينصر الواحد منهم صاحبه بكل ما يستطيع ، ولا يترك أخاه تنهشه أنياب السلفية وهو يتفرج ومن ذلك أن كل فكرة أولى جريئة لابد أن يقف وراءها أضعاف من يكون في مقدمة هذه الفكرة حتى يكون عضداً لها من هجمات الإسلاميين .
عاشراً : ونظراً لتمسك المجتمع هنا بدين الإسلام ، ولمخالفة أفكارهم لهذا الدين لابد من إقناع الناس بان افكارهم لا تخالف الدين وأنا نحن الذين أخطأنا في فهم الاسلام وذلك من خلال الدعوة إلى إعادة فهم الإسلام ومراجعة تصوراتنا السابقة عن الدين حتى يستطيعون من خلالها أن يقرروا بعض قيمهم العلمانية في المجتمع المسلم .
الحادي عشر : الدعوة إلى الديمقراطية والتعددية ونبذ الاحتكار الديني للقضاء والحكم في البلاد وذلك من خلال إقناع الناس بعدم مخالفة قوانينهم للشريعة وبالطعن في تصرفات القضاة والولاة للطعن في نزاهة القضاء .
الثاني عشر : العناية ببعض القواعد الإسلامية وتوظيفها حسب ما يوافق أهواءهم كقاعدة الرخصة والتيسير وقاعدة اختلاف الفتوى وغيرها مع محاربة القواعد المصادمة لمنهجهم كقاعدة سد الذرائع وما عداها

موضوع: رد: تحذيرات السبت نوفمبر 25, 2006 4:59 pm

مروى

قالوا فى المرأة أقوال كثيرة وأولها أن أردنا النهوض بشعب طيب الأعراق إعداد

الأم أولنا والعكس صحيح ولهذا كانت بدايتهم بالمرأة وهذا ليس بالشئ الجديد

من ايام الله يسامحه قاسم أمين .

بدايتهم بالمرأة ستوصلهم لمبتغاهم لأنها أولا الأم .

اللهم أرحمنا وأهدى السبيل لبنات المسلمين وأعنهن على ملاهى الدنيا

وأحمهن من شياطين الآنس قبل شياطين الجن .

شكرا لك على النصيحة والتذكرة التى ستكتب فى موازين حسناتك أن شاء الله