سيدتى الجميلة

[color=black]لاتسأليـــه عن من كان يقوده,,
.يسقط من ظهر الجواد,,
ولم يقدم على الهروب ,,
.هو هنــا ليخبركِ أنه متى ما أراد أن يكون العشيق ) كان,,
ومتى ماكان ( المغرور ) كان,,
ومتى ماكان المتمرد كان,,
ومتى ماكان ( المؤلم ) كان,,
.أنا من أرسل لكِ هذا الخيل بدون وجودي,,
لأشعر بقربكِ منه,,
هل تسمعين حرارة ( روحي ),,
هل شعرتي بالفرق بين وجودي وغيابي,,
لم أشأ أن أكون ( صاحب الملك ) في زمن النساء,,
بل سأكون صاحب ( الإختلاف ) في قاموس العشق,,
.أخبريه عن ثورة المدن ( في الحب ),,
ثم أخبريه عن روح ( الأنفاس ) في الوعود,,
أخبري جوادي ( عن قهر الظروف ),,
ثم أخبريه عن فلسفة الموت البطيء في الحب,,
.هل تتعجبي من ( طريقتي ) عندما أقول أحبك,,!!
ثم أخنقكِ بــ ( طوق نجاتي فقط ),,!!
.سيدتي الجميـــلــة :
سأمارس معكِ كل أنواع العذاب حتى تخبري الزمن أن ( الحب ) في عذابــه,,
ثم في ليالي هناء وصفاء ( هادئه ) ودافــئة,,
أذكر أنني حذرتك من الإقتراب,,
والآن أنتِ بين ( أحضان حبي ) قصائد ومعلقات,,
هل مازلتي بأجنحتكِ تحاولين الهروب,,
أم الاستسلام ( أنهاك ),,!!
سيدتي الجميــلة :
في العصور الماضيــة كنت أفسر رواياتهم عن الحب,,
وفي عصرنا هذا وجدت حبنا هو الأصعب,,
الحب ليس في نطقه بل في كيفية سهره,, وجمال ودفء كلماتــه,,
ياسيدتي :
ألم تحاوري حروفي بعنفوانها وبمزجها للحب,,!!
أم لسان حالكِ ([color:93d3=blue:93d3] مات ) في قاموسي,