ehab alalfy مشرف المنتدى الإسلامى
عدد الرسائل : 300 تاريخ التسجيل : 08/11/2006
| موضوع: من طرائف الأدباء السبت يوليو 21, 2007 7:48 pm | |
| 1-هناك مواقف وطرائف في حياة الأدباء سمعناها أو قرأناها وصارت في الذاكره وصرنا نتوارثها جيلا بعد جيل تعالوا هنا نتذكرها ونكتبها لتكون مصدرا لبسمه عزت في زمن غابت عنه البسمه
ولنبدأ المواقف الطريفه
2-ذهب أحد الأشخاص إلي الأديب الشاعر كامل الشناوي وقال له يأستاذ أكتب الشعر والقصه أيضا هل لي أن تسمع مني شيئا ؟ فقال له الشاعر الكبير أسمعني فقرأ له بعضا من شعره فإبتسم كامل الشناوي وقال له أرجوك أن تكتفي بالقصه
وهناك موقف طريف آخر
كان حافظ إبراهيم ذات مرة، جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً:ـ شفتك من بعيد فتصورتك واحدة سِت. فقال حافظ ابر أهيم:ـ والله يظهر انه نظرنا ضعف، أنا كمان شفتك، وانته جاي افتكرتك رجُل!!. كان الشاعران الكبيران أحمد شوقي وحافظ إبراهيم كثيرا مايتمازحا وكان مشهورا عن أمير الشعراء حدته وقسوته في المزاح وإستدرجه شاعر النيل إلي ذلك فأنشد قائلا يقولون إن الشوق نار ولوعة ....... فما بال شوقي أصبح اليوم باردا فرد عليه أحمد شوقي بأبيات حاده قال في نهايتها: أودعت إنسانا وكلبا وديعة ........ فضيعها الإنسان والكلب حافظ
3-دخلَ أبو علقمة النحْوي على الطَّبيب فقال: إني أكلتُ من لحوم هذه الجوزال، فطسئت طسأة، فأصابني وجع بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل ينمو ويربو حتى خالطَ الخلّب، فألمت لهُ الشراسف. فهل عندَك دواء؟
فقالَ له الطَّبيب: خذ خربقًا وشلفقًا وشبرَقًا فزهزقهُ وزقزقهُ واغسلهُ بماء روث واشربهُ بماء الماء.
فقالَ أبو علقمة: أعد عليَّ ويحك، فإني لم أفهمكَ.
فقالَ الطَّبيب: منْ أقلنا إفهامًا لصاحبهِ؟ وهل فهمتُ منك شيئًا مما قلتَ؟؟الابن الأحمق !
كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، ومع ذلك كثير الكلام فقال له أبوه ذات يومٍ : يا بنيّ لو اختصرت كلامك إذا كنتَ لا تأتي بالصواب . قال : نعم . فأتاه يوماً فقال : من أين أقبلت يا بني ؟ قال : من سوق . قال : لا تختصرها ها هنا، زِد الألف و الام . قال : في سوقال ! قال : قدّم الألف و اللام، قال : ألف لام سوق !! قال : ما عليك لو قلت : من السوق ، فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلاً !
و قال هذا الولد يوماً لأبيه : يا أبتِ، اقطع لي جبّاعة. قال : وما جبّاعة في الثياب . قال: أَلستَ قلت لي اختصر كلامك ، يعني جُبّة و دُرّاعة
في الآخرة!
4-اقترض أحد الأدباء مبلغ خمسة جنيهات من المرحوم حافظ إبراهيم بك شاعر النيل، ومضت سنوات عدة دون أن يرد الأديب ذلك الدين. وذات يوم تقابلا في أحد المقاهي، وأراد الأديب أن يُغطي «كسوفه» مم مدينه، فأخرج ورقةً وقلماً وقال له: ـ على فكرة .. أرجوك تديني عنوانك علشان أبقى أرد لك الخمسة جنيه. فقال حافظ بك: ـ عنواني في الإمام الشافعي. فأبدى الأديب دهشته قائلاً: ـ لم أكن أعرف أنك تقطن هناك. فأجاب حافظ بك: ـ ما أنا مش ساكن هناك .. لكن عقبال ما ترجِّع لي المبلغ .. أكون من المرحومين اللي ساكنين هناكلماذا امتدحوه؟!
5-قابل الأستاذ أحمد رامي صديقاً له عُرِف بطول لسانه، وهجائه لإخوانه، وكان لم يره منذ مدة، فقال له رامي:
ـ يا شيخ ده أنا اتخضيت عليك من يومين، وافتكرت أنك توفيت. ـ ليه؟ ـ لأني سمعت جماعة كانوا بيمدحوا فيك ويذكروا محاسنك! غيره
56-راد أديب أن يقترض مبلغاً من صديقه شاعر الجيش الأستاذ عبد الحميد مرسي، فاعتذر بضيق ذات الجيب، فقال له الأديب: ـ ازاي ما عندكش؟ أنت مش عارف أن مقتضيلت الصداقة تحتم على الصديق أن يُساعد غيره؟ فأجاب عبد الحميد: ـ وأنا أعمل لك إيه .. إذا كنت أنت دائما «غيره»؟!
7- في كتابه «طرائف الشعراء في مجالس الأدباء» ذكر نجيب البعيني ما يفيد أن طه حسين، وزير التعليم في مصر، قد سمع وأعجب بفطرة شعراء العامية في بلاد الشام حيث يطلقون أزجالهم ومساجلاتهم الشعرية دون تحضير ودون معرفة سابقة بموضوع المطارحات. فرغب في حضور بعضها والاستماع لشيء منها. وأثناء إحدى زياراته إلى لبنان كانت الفرصة ملائمة لحضور إحدى حفلات فرقة «شحرور الوادي» التي كانت تعقد في بيروت واعتاد أهل بيروت على حضورها والاستمتاع بها. وعندما دخل عميد الأدب العربي القاعة التي لا يراها إلا ببصيرته وتصوره لأنه كفيف، كان مظهره بطربوشه الأحمر الطويل ونظارته السميكة السوداء التي أصبحت العلامة الفارقة للأديب المكفوف أو قل الأديب البصير، موضوعا شيقا للزجالين، لكنهم بفطرتهم وحذقهم وكياستهم اختاروا الموضوع الأكثر قبولا وإثارة للزائر والجمهور. وانتبه أحد الحاضرين إلى دخول الوزير مع مرافقيه وجلوسه في زاوية من القاعة، فنادى مرحبا به قائلا:ـ «أهلا وسهلا بطه حسين». سمع ذلك شحرور الوادي فمسك بالمبادرة الزجلية فأنشد قائلا: أهلا وسهلا بطه حسين ربي أعطاني عينين العين الواحدة بتكفيني خد لك عين وخلي عين. ضجت القاعة بالاستحسان والتصفيق وانطلق الجمع من الحاضرين يرددون في نغمة واحدة: «خد لك عين وخلي عين». لم يتوقع طه حسين ذلك وتأثر بالحفاوة كثيرا. وفي تلك الأثناء تنحنح الشاعر الثاني في الفرقة، علي الحاج، ليفسحوا له مجال القول، فانطلق منشداً: أهلا وسهلا بطه حسين بيلزم لك عينين اتنين تكرم شحرور الوادي منه عين ومني عين. ثم جاء دور شاعر الفرقة الثالث، أنيس روحانا، فأطلق عقيرته منشداً: لا تقبل يا طه حسين من كل واحد تأخذ عين بقدم لك جوز عيوني هدية، لا قرضة ولا دين. فقال الشاعر الرابع في الفرقة، طانيوس عبده، مستدركا ومصححا زملاءه وناصحا إياهم: ما بيلزملو طه حسين عين، ولا أكثر من عين الله اختصه بعين العقل بيقشع فيها ع الميلين
| |
|
أبوعبدالملك عضو جديد
عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: رد: من طرائف الأدباء الجمعة نوفمبر 23, 2007 11:40 pm | |
| | |
|